60 شركة تابعة لممتلكات جميعها مربحة باستثناء 4 شركات
الرئيس التنفيذي لشركة «ممتلكات» في زيارة لـ«الأيام»:
60 شركة تابعة لممتلكات جميعها مربحة باستثناء 4 شركات- نستثمر في قطاع التعليم من خلال تأسيس الجامعة الأمريكية في البحرين
- «ممتلكات» تؤسس شركة لردم الأراضي باستثمار يبلغ 75 مليون دولار
- «أسماك» لم تُصفَ وستعمل بإدارة جديدة تنهض بها
قال الرئيس التنفيذي لشركة مملتكات البحرين القابضة محمود الكوهجي إن مجموعة ممتلكات تمتلك اليوم أكثر من 60 شركة، جميعها تدر أرباحًا بإستثناء 4 أو 5 شركات، أبرزها شركة طيران الخليج وحلبة البحرين الدولية وشركة أسماك، مؤكدًا إن النتائج المالية للشركة دليل واضح على مدى نجاح نهجها الاستثماري في خلق فرص عمل مستدامة.
وكشف – على هامش زيارة له لمؤسسة الأيام للنشر والتوزيع – إن «ممتلكات» أسست خلال العام الجاري شركة متخصصة في مجال ردم وتطوير الأراضي في البحرين بميزانية تبلغ 75 مليون دولار، على أن تقوم بالبدء بأولى أعمالها الاستثمارية بجنوب سترة قبل نهاية العام الجاري.
وقال إن «ممتلكات» ستضخ في الميزانية العامة للدولة 60 مليون دينار موزعة بالتساوي على السنتين الماليتين 2019 و2020، مؤكدًا على أن استثمار ممتلكات في البحرين يعزز من ثقة المستثمرين بالاقتصاد المحلي.
ولفت إلى أن الشركة في طور التفاوض والتشاور مع مجموعة من المستثمرين لتأسيس شركة لتطوير محيط الدرة، بالإضافة إلى التعاون مع بنك البحرين للتنمية لدراسة وتقييم شركة أسماك، والعمل على إعادة إحيائها بإدارة جديدة.
وأكد الكوهجي إن قوة النتائج المالية لـ«ممتلكات» المعلن عنها مؤخرًا ما هي إلا دليل واضح على مدى نجاح نهجها الاستثماري، وخلقها فرص عمل مستدامة، سواء عبر إنشاء شركات محلية جديدة، ودعم المشاريع والتوسعات من خلال النفقات الرأسمالية، مما يساهم بدوره في الدفع بالعجلة الاقتصادية للبلاد.
وفي التفاصيل حول طيران الخليج، قال الكوهجي: «إن (طيران الخليج) بصفتها الناقل الوطني للمملكة تشكل إحدى دعائم البنية التحتية الهامة للبحرين، وذلك من خلال ربط المملكة بدول مجلس التعاون وباقي الدول عبر الجسور الجوية وتوفير مرونة السفر والتنقل للمواطنين والمقيمين، كما أنها مشغل للأيدي العاملة البحرينية، والمشغل الرئيس في مطار البحرين الدولي، وبالتالي فهي تعد محركا أساسيا لخدمة الاقتصاد البحريني بالرغم من صعوبة تحقيق الربحية وخصوصًا في ظل البيئة عالية التنافسية في المنطقة».
وحول المشاريع المهمة للشركة، قال الكوهجي: «إن (ممتلكات) قامت مؤخراً بتأسيس شركة متخصصة في مجال ردم وتطوير الأراضي في البحرين بميزانية مبدئية تبلغ 75 مليون دولار، الأمر الذي يساهم في خلق فرص عمل، مما ينعكس بدوره ايجابيًا على الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الشركة ستقوم في نهاية العام الجاري بالبدء في ردم منطقة أعمال تجارية في جنوب سترة على أن يتم عرضها أمام المستثمرين من القطاع الخاص».
وأوضح أن منطقة الأعمال التجارية ستقدم خدمات تجارية حديثة ومتطورة، في حين تبلغ مساحتها 2 كيلو متر مربع، تم ردم حوالي 600 متر مربع، في حين تبقى 1.4 كيلو متر مربع سيتم ردمه، لافتًا إلى أن الشركة تقدم أعمالها الأساسية للقطاع الحكومي والخاص على حدٍ سواء.
وأكد الكوهجي أن شركة ممتلكات ستعمل على تأسيس شركة لتطوير محيط الدرة إلى جانب مجموعة من المستثمرين على أن يتم الإعلان عنه قريبًا، لافتًا إلى إن الموقع سيكون نقطة جذب استثماري وسياحي في المستقبل.
وقال: «إن (ممتلكات) قامت بأول استثمار لها في القطاع الزراعي خارج مملكة البحرين من خلال تأسيس شركة (خيرات البحرين) لتطوير الأرض الممنوحة للبحرين في جمهورية السودان والتي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، على أن يتم الاستفادة من الإنتاج للاستهلاك المحلي والتصدير».
وأكد الكوهجي أن «ممتلكات» تعكف حاليًا وبالتعاون مع بنك البحرين للتنمية على إعداد دراسة لإعادة إحياء شركة اسماك؛ لكونها من المشاريع الرائدة في مجال الثروة السمكية والأمن الغذائي، كما إن البنك قام مؤخراً بتعيين شركة لإعداد الدراسة والخطة التفصيلية للشركة، ونتجه إلى إحياء هذه الشركة والنهوض بها بإدارة جديدة، نافياً ما يتردد حول تصفية الشركة.
ولفت إلى أن «ممتلكات» قد استحوذت على شركة الظاعن للقوارب وهي شركة بحرينية لديها قاعدة عملاء واسعة في منطقة الخليج العربي وحول العالم، وتمتلك 90% من أسهمها، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل الآن بكامل طاقتها الانتاجية وتعمل على إنتاج القوراب، بل إنها بدأت في توسيع أعمالها، وقامت بتوظيف عدد إضافي من الموظفين.
وتابع الكوهجي قائلاً: «إن (ممتلكات) استثمرت ومستثمرين آخرين في صندوق الصناديق (الواحة) بحجم 100 مليون دولار والذي يُدار حاليًا من قبل بنك البحرين للتنمية وصندوق العمل تمكين، ويهدف إلى توفير التمويل للمشاريع الرائدة والناشئة في مجال التكنولوجيا والفينتيك والمدن الذكية وذلك لتعزيز النظام الإيكولوجي للأعمال الناشئة في المملكة وفي المنطقة، لافتًا إلى إن الصندوق قام خلال العام الماضي بضخ 30 مليون دولار منها للأفراد».
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي لشركة «ممتلكات»، أشار الكوهجي إلى أن النتائج التي تم الإعلان عنها مؤخراً تتمحور حول 3 محاور أساسية، وهي الأثر الاقتصادي لـ«ممتلكات» في الاقتصاد المحلي، ونتائج شركة «ممتلكات»، ونتائج مجموعة «ممتلكات» والدور الذي تقوم به، مؤكدًا على أن النتائج المالية لـ«ممتلكات» المعلن عنها مؤخرًا ما هي إلا دليل واضح على مدى نجاح نهجها الاستثماري في خلق فرص عمل مستدامة، سواء عبر إنشاء شركات محلية جديدة، ودعم المشاريع والتوسعات من خلال النفقات الرأسمالية، والذي بدوره يساهم في الدفع بالعجلة الاقتصادية للبلاد.
وأضاف قائلاً: «إن عدم تكبد الشركة لخسائر نتيجة لأي استثمار خارجي هو دليل على صحة نهجها الانتقائي للاستثمارات، كما أن جزءًا من الأرباح المعلنة كان نتيجة للتخارج من بعض الاستثمارات الخارجية».
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي على البحرين، لفت إلى أن «ممتلكات» ساهمت بصورة بارزة في اقتصاد المملكة من خلال قيامها بالاستثمار في البحرين، إذ استثمرت ما يقارب 832 مليون دينار في البحرين منذ تأسيسها، كما أنها ساهمت في توفير والحفاظ على حوالي 14 ألف وظيفة مباشرة في المملكة ضمن شركات مجموعتها المحلية، وذلك من خلال دعم شركاتها الاستراتيجية المحلية وتمويل مشاريعها الوطنية.
وحول مساهمة «ممتلكات» في الميزانية العامة للدولة، أكد الكوهجي أن «ممتلكات» ستضخ في الميزانية العامة للدولة 60 مليون دينار بحريني وزعت بالتساوي على السنتين الماليتين 2019 و2020، في حين أنها كانت قد ضخت في الميزانية العامة للدولة 20 مليون دينار بحريني موزعة بالتساوي على مدى العامين الماضيين مشيرًا إلى أن «ممتلكات» تعتمد على مواردها الذاتية، بالإضافة إلى دورها في تحفيز المستثمرين للاستثمار في القطاع الخاص عبر الاستثمار معهم.
ومن هنا يتجلى دور ممتلكات في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني والذي يتجاوز مساهمتها في الميزانية العامة للدولة لتشمل دعم الأصول الاستراتيجية المحلية.
وحول نسبة البحرنة في مجموعة ممتلكات القابضة، أكد أن شركة ممتلكات والشركات التابعة لها ملتزمة بنسبة البحرنة ونسعى دائما لزيادتها من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتها، لافتاً إلى أن نسبة البحرنة ضمن الشركات التابعة لمجموعة ممتلكات القابضة بلغ حوالي 70% بالرغم من تواجد العديد من شركات المجموعة خارج مملكة البحرين، وأكد على أن نسبة البحرنة في شركة ممتلكات يتجاوز الـ85%.
وبشأن أداء مجموعة «ممتلكات»، قال الكوهجي إن إجمالي أصول المجموعة قد شهدت نمواً من 3.9 مليار دينار بحريني في العام 2016 لتصل إلى 6.3 مليار دينار بحريني في العام 2018، مبينًا أن ارتفاع الإيرادات أكثر من ملياري دينار، مقارنة مع 5.8 مليار دينار بحريني خلال 2017، عازيًا هذا إلى عملية دمج ماكلارين في العام 2017 وارتفاع مبيعات شركة ألمنيوم البحرين (ألبا).
وأضاف قائلاً: «تمتلك المجموعة اليوم أكثر من 60 شركة، تشكل الاستثمارات في البحرين ما نسبته 70% من قيمة إجمالي الأصول بواقع 29 شركة، لافتًا إلى إن استثمارات (ممتلكات) يقع 63% منها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و29% في أوروبا و8% في أمريكا الشمالية».
ولفت الكوهجي إلى أن «ممتلكات» قامت بتخصيص 68 مليون دينار لعدد من الاستثمارات المحلية والعالمية خلال العام 2018 منها عمليتي استحواذ محليتين وسبعة استثمارات عالمية منتشرة في عدة مناطق جغرافية وموزعة على قطاعات تتضمن: العقارات، التكنولوجيا والزراعة.
- %85 نسبة البحرنة في شركة «ممتلكات» وملتزمون بدورنا التنموي والاستثماري
- مليونا دينار لتطوير فندق حوار ومفاوضات لتطوير محيط الدرة البحري
- شركة «مزاد» تقوم حاليًا بإدارة عملية المزادات المقامة في البحرين
- 832 مليون دينار استثمار «ممتلكات» وأصولها تتجاوز الـ 6.3 مليار دينار
وأكد الكوهجي وجود امكانية للتوسع في جميع الشركات، إذ ستقوم الشركة بدعم مصنع دلمون للدواجن لمضاعفة طاقته الإنتاجية، ودعم توسعة شركة البحرين لمطاحن الدقيق لذات الهدف، بالإضافة إلى شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو» التي تحدثت مؤخرًا عن عمليات للتوسعة، مؤكدًا أن جميع شركات المحفظة تدر أرباحًا مالية على مجموعة ممتلكات القابضة باستثناء 4 أو 5 شركات، أبرزها: شركة طيران الخليج وحلبة البحرين الدولية وشركة أسماك.
وفيما يخص مستجدات تطوير جزر حوار، قال: «إن شركة الجنوب للسياحة التابعة والمملوكة لشركة (ممتلكات) هي المسؤولة عن إدارة الفندق وخدمات النقل اللوجستي تعكف حاليًا على إعداد وتقييم دراسة عملية النقل إلى جزر حوار من الدور أو المنامة، بهدف خلق تجربة سياحية ترفيهية فريدة وجديدة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الجميلة».
وأوضح الكوهجي أن الشركة رصدت مليوني دينار لتطوير فندق حوار، كما قامت مؤخرًا بزيادة عدد القوارب، عبر جلب قوارب حديثة ومتطورة قادرة على الإبحار تحت أي ظرف.
وفيما يتعلق بتأثير تراجع إيرادات «ألبا» على نتائج «ممتلكات»، أكد الكوهجي وجود تأثير على مجموعة «ممتلكات»؛ نتيجة لتراجع إيرادات شركة «ألبا» خلال الربع الأول من العام الجاري، لكنه أوضح أن المجموعة لا تنظر لتراجع الإيرادات في فترة محدودة وإنما تتطلع على المدى الطويل، وخصوصًا مع تشغيل خط الصهر السادس بكامل طاقته الإنتاجية.
وأشار إلى أن توسع شركة «ألبا» يقابله دائما زيادة في الاستهلاك المحلي للألمنيوم والتوسع في مشاريع الصناعات التحويلية، الأمر الذي يساهم في خلق حوالي 6 آلاف وظيفة أخرى. وتطرق الكوهجي إلى أن «ممتلكات» قامت مؤخرًا بالإستحواذ على قناة راديو البحرين (96.5 إف إم) الناطقة باللغة الإنجليزية، وتعكف على تدريب وتطوير الطاقات الشبابية من الموظفين بالقناة، مشيرًا إلى أن «ممتلكات» تعمل حاليًا على وضع الخطط لأغراض تفعيل التواجد الإلكتروني للقناة، بالإضافة إلى تنشيط حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي وتحديث برامجها، على أن يتم التوسع في النشاط الإعلامي في المستقبل.
وأكد أن «ممتلكات» دائمًا ما تبحث عن الفرص الاستثمارية المجزية في القطاعات الواعدة التي تلبي الاحتياجات الاقتصادية، وبالأخص قطاع التعليم وقطاع خدمات الرعاية الصحية؛ كونهما قطاعين واعدين ومتناميين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن «ممتلكات» قامت مؤخرًا بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة لقيام إحدى الشركات الصحية العالمية بتقديم خدماتها لإدارة أحد المراكز الصحية للاستفادة من خبراتهم العالمية، بالإضافة إلى الاستثمار في تأسيس الجامعة الأمريكية في البحرين والتي ستبدأ الدراسة فيها في شهر سبتمبر.
وأكد الكوهجي أن شركة ممتلكات البحرين القابضة، وهي صندوق الثروة السيادي في مملكة البحرين لا تستلم أي مبالغ مالية من الحكومة أسوة بالصناديق السيادية الأخرى، وإنما تعتمد على مواردها الذاتية كإعادة استثمار الإيرادات أو الاقتراض من السوق، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن حجم الاكتتاب على إصدار الصكوك التي تم إصدارها بداية العام الجاري وصل إلى 4 مليارات دولار، في حين إنها كانت تستهدف 500 مليون دولار فقط.
وأوضح أن الفائدة على هذا الإصدار من الديون كانت أعلى من الفائدة على سندات البحرين السيادية، لافتاً إلى أن هذا يعد رقمًا قياسيًا غير مسبوق، مؤكدًا أن ذلك يشير إلى ثقة السوق المالي العالمي في الاقتصاد البحريني وفي ممتلكات.
وأشار إلى أن ممتلكات تنظر سنويًا في حوالي 300 فرصة استثمارية، في حين أنها تستثمر في 1% فقط منها، لانتهاجها سياسية حذرة في الاستثمار، مبنية على أسس دقيقة لتقييم هذه المشاريع، تمر بعدد من المراحل للتأكد من مدى الجدوى الاقتصادية للمضي قدمًا في الاستثمار من عدمه، لافتًا في هذا الصدد إلى أن ممتلكات لا تنتظر الفرص الاستثمارية لتأتي إليها بل أنها تعمل وبصورة متواصلة على السعي والبحث عن الفرص الاستثمارية من خلال فريق عمل الاستثمار لديها، وخصوصًا أن الوضع أصبح أكثر تنافسياً في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن البحرين تتمتع بمقومات كبيرة لجذب الاستثمارات كالعمالة المدربة والماهرة، بجانب قرب البحرين من أهم الأسواق الخليجية، بل وأكبر سوق خليجي وهو السوق السعودي، دون الاعتماد على تقديم الدعـم أو الحوافز لاستقطاب هذه الشركات.
وحول الاستثمار في السوق السعودي، أكد الكوهجي أن «ممتلكات» لن تتردد في الاستثمار في السوق السعودي، ولا يستطيع أي مستثمر الإغفال عنه لكونه أكبر سوق خليجي، لافتاً إلى أن الإصلاحات الأخيرة ستعود بالنفع على منطقة الخليج بأكملها إلى جانب توفير فرص استثمار والتي بإمكان القطاع الخاص الاستفادة منها.
بشأن التساؤلات عن مدى الجدوى من تأسيس شركة «مزاد»، أشار الكوهجي إلى أن شركة «مزاد» ليست كما يتداول بأنها مجرد شركة لبيع أرقام السيارات فقط، بل أنها في الحقيقة شركة تقوم بتنظيم المزادات في عدة مجالات منها القطاع العقاري، لافتًا إلى أن الشركة قامت مؤخرًا بتنظيم المزاد الأخير في بيع مشروع «بوابة أمواج».
وأضاف: «تقوم شركة (مزاد) حالياً بإدارة عملية المزادات المقامة في البحرين بعد الوصول لاتفاق بين ممتلكات ووزارة العدل والشؤون الاسلامية، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لافتًا إلى أن الخطة المستقبلية للشركة تتمثل في جلب مزادات عالمية للبحرين».
وحول المردود الاقتصادي من تأسيس «دانات»، أوضح الكوهجي أن «دانات» تسعى لإحياء التراث البحريني في مجال تجارة اللؤلؤ، وأن تصبح مركزًا رائدًا في مجال فحص وتقييم اللؤلؤ والأحجار الكريمة، ونافذة على الأسواق العالمية لخدمة العملاء المحليين والعالميين، كما تضم «دانات» مختبرًا ذا مواصفات عالية يحتوي على أحدث الأجهزة المتطورة في مجال الفحص والتقييم، وخبرات عالمية ومحلية عملت في أفضل المعاهد وكبرى المختبرات العالمية، الأمر الذي يساهم في جلب إيرادات مالية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز مركز البحرين كوجهة للتدريب والتأهيل في مجال فحص وتقييم اللؤلؤ والأحجار الكريمة. وأكد التزام الشركة بالقيام بدورها الفاعل على الصعيد التنموي والاقتصادي والاستثماري، مشددًا في هذا الصدد على أن الشركة لن تتوانى عن المشاركة والدعم لأي مشاريع أو مبادرات ذات قيمة مضافة لاستثماراتها، والذي بدورها تساهم في تعزيز دورها الرائد في الاقتصاد الوطني. وكان الكوهجي قد قام مؤخرًا بزيارة إلى مبنى مؤسسة «الأيام» للنشر والتوزيع التقى فيها برئيس مجلس الإدارة نجيب يعقوب الحمر، ورئيس التحرير عيسى الشايجي، ومدير التحرير جاسم منصور، ورئيس القسم الاقتصادي خليل يوسف، والمحررة بالقسم هدى عبدالنبي. وأشاد الكوهجي بالإمكانات الفنية والتقنية المتوفرة لدى مركز الأيام الإعلامي والتي تدار من قبل كفاءات بحرينية لها سمعتها ومكانتها الطيبة في البحرين.
المصدر: لقاء أعدته للنشر هدى عبدالنبي - الأيام
تعليقات
إرسال تعليق