السلوم يقدم اقتراحا برغبة «عاجلا» لتوظيف الأطباء البحرينيين العاطلين عن العمل
قدّر عددهم بأكثر من 300 طبيب بحريني
بعضهم يعمل في وظائف لا ترقى إلى مكانته العلمية.. وهذا لا يليق بالبحرين!!
بعضهم يعمل في وظائف لا ترقى إلى مكانته العلمية.. وهذا لا يليق بالبحرين!!
قدم النائب أحمد صباح السلوم أمس اقتراحا برغبة «بصفة الاستعجال» بخصوص توظيف الأطباء البحرينيين العاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن عددهم يتجاوز الـ300 طبيب، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء الأطباء نتيجة لحاجتهم المعيشية بدأوا يعملون في مهن لا تليق بمكانتهم العلمية، مبينا أن البحرين التي تقدر التعليم والعلماء لا يمكن أن ترضى لخيرة أبنائها وأوائل تعليمها بهذا الوضع المهين مع كامل الاحترام لجميع المهن الشريفة، ولكن تقدير جهد هؤلاء الأطباء وعلمهم واجب علينا وعلى الحكومة أيضا.
وأشار السلوم إلى أن عدد الأطباء العاطلين يتزايد بين البحرينيين في الوقت الذي تزداد فيه المستشفيات أيضا، ما يعني أن فرص العمل تذهب إلى غير البحرينيين، علما أن عدد الأجانب العاملين في القطاع الصحي الحكومي بين طبيب وممرض وغيره يقدر بنحو 8993 أجنبيا وفق آخر إحصائيات متاحة!!
وأظهرت الإحصائية التي سلمتها وزارة الصحة للجنة التحقيق البرلمانية في الدورة البرلمانية السابقة تراجعا سنويا في عدد الأطباء، حيث تراجع العدد في عام 2015 إلى 1270 طبيبا، ثم في 2016 إلى 1202 طبيب، وتراجع العدد في العام المنصرم إلى 1160 طبيبا.
وفيما يلي نص الاقتراح برغبة وفق ما قُدّم إلى المجلس:
صاحبة المعالي السيدة/ فوزية بنت عبدالله زينل الموقرة
رئيس مجلس النواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتراح برغبة بصفة الاستعجال عن توظيف الأطباء العاطلين
استنادًا إلى نص المادة (68) من الدستور وإلى نص المادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وحرصا على مستقبل عدد كبير من أطباء البحرين، نتقدم لمعاليكم باقتراح برغبة «بصفة الاستعجال» بمطالبة وزارة الصحة البحرينية بالمضي قدما في توظيف الأطباء العاطلين عن العمل في المملكة، وهم من خيرة أبناء البحرين تعليما وعلما وتفوقا. ويقدر عددهم حاليا بأكثر من 300 طبيب بلا عمل بعد سنوات طويلة من التعلم والتفوق والكفاح، بعضهم في البحرين وبعضهم تغرب خارج البحرين ليحقق حلمه وحلم أسرته، ثم انتهى بهم الأمر إلى طوابير العاطلين.
الرجاء التكرم بعرض الموضوع على اللجنة المختصة تمهيدًا لرفعه إلى المجلس الموقر، وذلك وفقًا للمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
المذكرة الإيضاحية
إن بقاء خيرة أبناء البحرين تعليما وعلما في صفوف طوابير العاطلين لهو إهانة كبيرة للوطن في حقيقة الأمر، خاصة إذا ما وصل الأمر إلى أن يعمل هؤلاء الأطباء الشباب في مهن لا تليق بهم ولا بعلمهم على الإطلاق، مع كامل احترامنا لجميع المهن، فإن الدولة التي لا تكرم علماءها ومتخصصيها هي دولة تستهين بقيمة العلم، وهو أمر لا يليق أبدا بالبحرين ولا بمكانة البحرين وريادتها للعلوم والثقافة والآداب.
في مايو الماضي 2018 أعلنت وزارة الصحة قبول 70 طبيبا فقط للتوظيف من أصل 380 طبيبا عاطلا تقدموا إلى الامتحان الذي أعلنته الوزارة في أبريل 2018. عدد الأطباء العاطلين في حينها قدر بحوالي 310 أطباء.
أبناؤنا وإخواننا من العاطلين أبدوا تذمرا كبيرا من الوضع وطالبوا وزارة الصحة بتوفير أعمال تليق بتعبهم على مدار سنوات، وأكدوا أن بينهم من الأطباء من أنهوا سنة الامتياز في عام 2015 ولا يزالون إلى الآن عاطلين!!
مقدمو الاقتراح هم: النائب أحمد صباح السلوم، والنائب حمد الكوهجي،
والنائبة معصومة عبدالرحيم، والنائب علي النعيمي، والنائب غازي آل رحمة.
تعليقات
إرسال تعليق