مدرب الحد: اكتسبت خبرة عالمية من دورة الروضان
![]() |
أحمد الكوهجي مدرب الحد |
قال أحمد الكوهجي، مدرب الحد، إن فريقه يستعد جيدًا للمشاركة في الدوري البحريني لكرة الصالات، والذي ينطلق، الجمعة المقبل.
وأضاف الكوهجي، في تصريحات له: "تحضيراتنا جيدة وإن كانت ليست على المستوى الذي كنت أطلبه، ولكن مشاركة أغلب اللاعبين بالدوري في الموسم الماضي، بالإضافة إلى اللعب في البطولة التنشيطية الأخيرة، سهل علينا التحضير للموسم الجديد".
وتابع: "دعمنا الفريق ببعض لاعبي منتخب تحت 20 سنة، كونهم يقدمون أداء متميزًا، وأرغب في صقل مهاراتهم، ولذلك ركزت في فترة الإعداد على الخطط والتكتيك".
وواصل:"تحقيق الألقاب؟ بدايتي في كرة الصالات كانت عام 2011 من باب بطولة المحبة والتي لم تكن رسمية من طرف اتحاد الكرة، وحينها كنت أحب اللعبة وأدير فريق من الهواة، ثم شاركت معهم في أول نسخة من دوري الصالات عام 2012، وربما هذه الأمور كانت أحد الأسباب التي لم تجعلني أحقق ألقابًا".
وأكمل: "لعبة كرة قدم الصالات تطورت كثيرًا في البحرين بشهادة كل المحاضرين الدوليين، الذين يستدعيهم اتحاد الكرة البحريني، لتقديم دورات تدريبية، وفي بعض الأحيان فإنهم يكونون مبهورين من التطور السريع للعبة في البحرين".
وأردف: "الأهم من هذا كله أن ثقافة كرة الصالات تغيرت كليًا عن وضعها عندما بدأت، حيث كانت الخطط السابقة تقليدية، أما الآن كل الفرق أصبحت تلعب كرة صالات حديثة بتكتيك مختلف".
واستطرد: "كرة الصالات في البحرين ينقصها الاهتمام فقط، لأننا نمتلك مواهب متميزة في اللعبة وتستعين بها فرق دول الخليج لما يقدموه من مستوى جيد، كما أن منتخب الصالات حقق إنجازًا بالتأهل إلى الدور الثاني بكأس آسيا الأخيرة، بعد تصدر مجموعته، والخروج الصعب أمام منتخب اليابان المرشح لحصد اللقب".
واستمر: "كوني مدربًا لا أهتم بالتواجد على مقاعد إدارة اللعبة، ولكن ما يهمني هو تقديم خدماتي الفنية للعبة ورفع اسم البحرين عاليًا، ولكن إدارة اللعبة تحتاج إلى شخص عادل لا يميل إلى طرف على حساب الآخر لمصالح شخصية تؤثر على مجهودات بقية الفرق".
وأوضح أن هناك العديد من الأسماء القادرة على تطوير اللعبة مثل هشام فولاذ وعلي الماجد، ولاعب المحرق جاسم الجبن، ولاعب التضامن سيد عدنان محمود.
وشدد الكوهجي على جاهزيته لقيادة منتخب البحرين، مشيرًا إلى أنه قادر على تكريس خبراته في اللعبة خلال 9 سنوات لخدمة المنتخب
وكشف أن دورة الروضان قدمت له الكثير على المستوى الفني وأعطته ثقافة القيادة من خلال التحكم بمجريات لعب خلال 10 دقائق وكيفية إجراء التبديلات خلال أوقات لعب قصيرة، بالإضافة إلى اكتساب مهارة مجاراة فرق تضم محترفين على مستوى عالمي.
وأتم: "احتراف لاعبي البحرين خطوة ممتازة وأدعمها بقوة، وعن نفسي أستمتع باللاعبين في شهر رمضان الكريم حين أراهم يتجولون من دولة إلى أخرى لطلبهم المستمر من الفرق الخارجية، وأتمنى أن يغير بعض اللاعبين فكرهم حول الاحتراف بعد رفضهم لبعض العروض الخارجية".
تعليقات
إرسال تعليق